responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 559

[حديث الثّقلين وصيّة رسول اللّه ص بالإمامة و الولاية]

: 237- ثمّ نرجع الآن إلى ما كنّا إبتدأنا فيه من تثبيت الإمامة و الوصاية و نحتجّ بما لا يدفع من‌

قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (ص) إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي [مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي أَبَداً] وَ لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ‌[1].


[1].- الخصائص للنّسائي، ص 150 قال: أخبرنا محمّد بن المثنّي قال: حدّثنا يحيى بن حمّاد، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن سليمان الأعمش، قال: حدّثنا حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطّفيل عامر بن وائلة:

عن زيد بن أرقم قال: لمّا دفع النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من حجّة الوداع و نزل« غدير خم» أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِمْنَ ثُمَّ قَالَ:« كَأَنِّي دُعِيتُ فَأَجَبْتُ وَ إِنِّي تَارِكٌ فِيْكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ: كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا فَإِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ».

و قال الحاكم النّيسابوري في المستدرك ج 3 ص 109: حدّثنا أبو الحسين محمّد بن أحمد بن تميم الحنظلي ببغداد، حدّثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمّد الرّقاشي، حدّثنا يحيى بن حمّاد، و حدّثني أبو بكر محمّد بن أحمد بن بالويه و أبو بكر أحمد بن جعفر البزّار، قالا: حدّثنا عبد اللّه بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، حدّثنا يحيى بن حمّاد،. و حدّثنا أبو نصر بن سهل الفقيه ببخارى، حدّثنا صالح بن محمّد الحافظ البغدادي، حدّثنا خلف بن سالم المخرمي، حدّثنا يحيى بن حمّاد، حدّثنا أبو عوانة عن سليمان الأعمش، قال: حدّثنا حبيب بن أبي ثابت عن أبي الطّفيل، عن زيد بن أرقم رضى اللّه عنه، قال:

لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ وَ نَزَلَ غَدِيرَ خُمٍّ أَمَرَ بِدَوْحَاتٍ فَقُمِمْنَ فَقَالَ:

« كَأَنِّي قَدْ دُعِيتُ فَأَجَبْتُ، أَنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمُ الثَّقَلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الْآخَرِ، كِتَابَ اللَّهِ وَ عِتْرَتِي فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمَا فَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ، ثُمَّ قَالَ:

إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ مَوْلَايَ وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ» ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا وَلِيُّهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ» و ذكر الحديث بطوله.

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين و لم يخرجاه بطوله.

و قال في ص 533: أخبرني محمّد بن على الشيباني بالكوفة، حدّثنا أحمد بن حازم الغفاري حدّثنا أبو نعيم، حدّثنا كامل أبو العلاء، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة عن زيد بن أرقم رضى اللّه عنه قال خرجنا مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم حتّى انتهينا إلى غدير خم فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشدّ حرّا منه فحمد اللّه و أثنى عليه و قال:« يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يُبْعَثْ نَبِيٌّ قَطُّ إِلَّا مَا عَاشَ نِصْفَ مَا عَاشَ الَّذِي كَانَ قَبْلَهُ وَ إِنِّي أَوْشَكَ أَنْ أُدْعَى فَأُجِيبَ وَ إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ، كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ» ثُمَّ قَامَ فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ أَوْلَى بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قَالُوا: اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ. هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه.

المناقب للمغازلي، ص 234، و المناقب للخوارزمي ص 93 و مقتل الحسين، ص 47. و مجمع الزّوائد للهيثمي ج 9 ص 163 و السّيرة الحلبيّة ج 3 ص 274. البيان و التعريف/ ج 2 ص 36 حلب. و ينابيع المودّة ص 32 و 40.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 559
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست