responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 551

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ‌[1]، و زعموا أنّ العذاب لو نزل لم يكن يؤمن على الطّاهر الطيّب!، و كان يؤمن على عمر[2]!.

232-

وَ يَرْوُونَ‌: أَنَّ عُمَرَ نَادَى مُنَادِيَهُ: ابْنَ زُنَيْمٍ، قَالَ: يَا سَارِيَةَ الْجَبَلِ وَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ، وَ سَارِيَةُ بِفَارِسَ، فَسَمِعَ سَارِيَةُ صَوْتَ عُمَرَ، فَانْحَازَ إِلَى الْجَبَلِ!.

و إنّما وضعوا هذا الحديث، بإزاء حديث رسول اللّه (ص) في جعفر بن أبي طالب، حين رفع له بموتة حتّى نظر إلى معترك جعفر ابن أبي طالب، ثمّ نعى جعفر إلى النّاس، و أخبرهم أنّه أصيب، و أصيب بعده زيد بن حارثه، و أصيب بعد زيد عبد اللّه بن رواحة رضي اللّه عنهم.

فأرادوا مضاهاة رسول اللّه، بل أرادوا تفضيله على رسول اللّه (ص)، فإن كان عمر قوى إلى إسماع سارية، لقد قوى سارية، على إجابة عمر، و ما أعلم أحدا من أهل العقل و المعرفة يفكّر في مثل هذا القول، إلّا صرف القول فيه إلى الكفر باللّه، و اللّه المستعان.

233-

وَ رَوَوْا: أَنَّ شَاعِراً أَنْشَدَ النَّبِيَّ (ص) شِعْراً قَالَهُ فِيهِ، فَدَخَلَ رَجُلٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ: اسْكُتْ، فَسَكَتَ حَتَّى خَرَجَ الرَّجُلُ، قَالَ‌


[1].- سورة الأنفال، الآية: 33.

[2].- انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 12 ص 178.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست