اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 550
ليس ورائها رتبة هو النّبيّ (ص)، و هذا يوجب أنّ ليس على
الأرض أحد أبغض إلى عمر من هذا الّذي أزاله عن هذه المنزلة الرّفيعة، فتبارك اللّه
ما أعجب هذه الأسباب و أغلظ هذه الأمور الّتي ركبوها[1]!، و هم لا يعقلون!.
، أَ هُوَ عَنِّي رَاضٍ
كَرِضَايَ عَنْهُ[2]؟!، فلو نسب
هذا إلى النّبيّ (ص) كان منكرا عندهم، فكيف إلى عمر الّذي قد أشرك باللّه، و عبد
الأصنام أربعين سنة 230- و
[2].- كما ورد في شأن أبي بكر، انظر« المنتظم لابن
الجوزي» ج 4 ص 61 و فيه: فقال( جبريل): إنّ اللّه عزّ و جلّ يقرأ عليك السّلام و
يقول: قل له( أبي بكر) أ راض أنت عنّي في فقرك هذا أم ساخط.!؟، و انظر« الغدير»
للعلّامة الأميني( ره) ج 5 ص 321. و ذكر العلّامة المجلسي( ره) في البحار ج 50 ص
80 نقلا عن الإحتجاج للطبرسي( ره) و هي مناظرة مع الإمام الجواد( عليه السّلام) في
مجلس المأمون و يحيى بن أكثم، مناظرة طويلة، فراجع.
[3].- انظر شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 12
ص 178.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 550