فيا معشر النّاس، أَ مَا
تعجبون من هذا الرّجل، من فقهه و فعله؟! ذكر أنّ فعل هذه المرأة حيث كرهت مراجعته
كتمانها، ما خلق اللّه في رحمها، و زعم أنّ الزّواج حرام عليها ما بقي، فأيّ شيء
أعجب من هذا الفعل أن يكون يحظّر و يطلّق في الإسلام كيف يشاء، و هو مطاع طاعته
عندهم أكثر من طاعة الرّسول (ص).
205- و ممّا نقموا عليه:
أنّه قضى في الحدّ بسبعين قضيّة كلّ واحدة تخالف الأخرى، فلمّا كان عند وفاته رجع
عنها كلّها، و قال: إنّي لم أقض في هذا الحدّ شيئا.