responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 451

جرت على هارون، إذ[1] كادوا يقتلونه!! و لمّا يفعلوا حيث‌

ائْتَمَرَ الْأَوَّلُ وَ الثَّانِي فَبَعَثَا إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ، فَوَاضَعَاهُ الْأَمْرَ وَ فَارَقَاهُ عَلَى قَتْلِ عَلِيٍّ (ع) وَ ضَمِنَ ذَلِكَ لَهُمَا، فَسَمِعَتْ أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ ذَلِكَ، وَ هِيَ امْرَأَةُ أَبِي بَكْرٍ فِي خِدْرِهَا، فَأَرْسَلَتْ جَارِيَةً لَهَا، وَ قَالَتْ لَهَا: تَرَدَّدِي فِي بَيْتِ‌[2] عَلِيٍّ، وَ قُولِي: إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ‌[3]، فَفَعَلَتِ الْجَارِيَةُ، فَسَمِعَهَا عَلِيٌّ، فَقَالَ: رَحِمَهَا اللَّهُ، فَمَنْ يَقْتُلُ النَّاكِثِينَ وَ الْمَارِقِينَ وَ الْقَاسِطِينَ؟! وَ وَقَعَتِ الْمُوَاعَدَةُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ.

، إِذْ كَانَ أَحْرَى لِلصُّدْفَةِ[4] وَ الشُّبْهَةِ وَ لَكِنَ‌ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ‌ 147-

رَوَى ذَلِكَ صَنَادِيدُهُمْ: سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، وَ الْحَسَنُ بْنُ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ، وَ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَ عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَسَدِيُّ [الرَّوَاجِنِيُ‌]، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ‌:

أَنَّ الْأَوَّلَ أَمَرَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ، فَقَالَ: إِذَا انْصَرَفْتُ مِنْ [صَلَاةِ] الْفَجْرِ، فَاضْرِبْ عُنُقَ عَلِيٍّ، فَصَلَّى ثُمَّ نَدِمَ، فَجَلَسَ فِي صَلَاتِهِ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَطْلُعَ، ثُمَّ قَالَ فِي صَلَاتِهِ: «يَا خَالِدُ لَا تَفْعَلْ مَا أَمَرْتُكَ بِهِ»،


[1].- و في نسخة« ش»: حيث قال.

[2].- و نسخة« ح» و« ش»: دار عليّ.

[3].- الآية 20 من سورة القصص.

[4].- و في نسخة« ح» و« ش»: السدفة.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست