ثمّ استدللنا، و استدلّ
أهل النّظر: أنّ من نقل من أصلاب الطّاهرين إلى أرحام الطّاهرات، أولى بالأمّة
ممّن ولد على غير رشده، و ناله سفاح أهل الجاهليّة، فلا حسب معلوم، و لا نسب
معروف، ثمّ كان صائبا يعرف ذلك أهل المعرفة بالنّسب، بأنّ أباه عثمان بن عامر، و
أمّة أمّ الخير بنت صخر، و كان عثمان متزوّجا بابنة أخيه!، و أمّا صاحبه، فأمر
النّاس أن لا يزيدوه على الخطّاب لمّا وقف عليه من أمر نسبه، و قصّة جدّته، و ما
كانت ترمى به.
[2].- هذا هو الصّحيح و في النّسخة المطبوعة هدف و
هو خطأ، ثمّ انظر ترجمته في أسد الغابة لابن الأثير ج 5 ص 55 ط مصر الرقم: 4650،
ترجمة مالك بن هدم. و الجرح و التعديل ج 8 ص 217 رقم: 969.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 326