فادّعو الإمامة لرجل: قد
عبد الأوثان، و أشرك باللّه أكثر عمره، و جاء في تفسير هذه الآية: أنّهم عابدوا
الأوثان، و فعل النّبي ص دليل حيث بعث إلى مكّة، ليقرأ عليهم سورة البرائة، فلمّا
خرج من المدينة، أمسك الجليل تعالى حتّى إنصرف عنه، و تسامعت القبائل بخبره، و
إستعظم[2] الكلّ أمره
للعلّة الّتي ذكرناها من قبل؛ ثمّ هبط جبرئيل على النّبي ص يعلمه: أنّه لا يؤدّي
عنك إلّا أنت أو رجل منك، فبعث عليّا ع في أثره و أمره أن يتناول منه السّورة و
يقرأها على أهل مكّة، و أقرّه على الحجّ لعلّة نحن نشرحها من