و قال ابن شاذان النّيسابوريّ في
الإيضاح، تحقيق السّيّد الارموي، ص 469:
و أخرى أنّكم تروون عن الشّعبيّ
أنّه كان يقول إذا حدّث عن الحارث الأعور: حدّثني الحارث الأعور و كان و اللّه
كذّابا، فلئن صدق الشّعبيّ عن الحارث أنّه كان كذّابا لقد نسبتم ابني رسول اللّه و
سيّدي شباب أهل الجنّة أنّهما كانا يأخذان العلم عن الكذّاب، و لئن كان الشّعبيّ
كذب على الحارث أنّكم لتأخذون علمكم عنه و هو كذّاب يكذب على العلماء، و لئن كان
ما روّيتم عن الشّعبيّ باطلا و لم يقله لقد كذبتم عليه و رميتموه بالكذب و الزّور
فلستم تخلّصون من إحدى هذه الثّلاث و أنتم تزعمون أنّكم أهل السّنّة و الجماعة.
أقول: أنظر ترجمته في قاموس
الرّجال ج 5، ص 611، الرقم: 3809.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 183