[1].- هو محمّد بن جابر بن سيّار الحنفي أبو عبد
اللّه اليمامي الكوفي، المتوفّى( ...) أنظر سير أعلام النّبلاء، ج 8، ص 238. و
تهذيب الكمال ج 24، ص 564.
[2].- هو: سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي، أبو
محمّد الكوفي الأعمش المتوفّى( 148). انظر وفيات الأعيان لابن خلّكان ج 2، ص 400.
و تهذيب الكمال، ج 12، ص 76، رقم: 2570.
[3].- كتاب البخاري ط مصر ج 1 ص 63 باب البول
قائما و قاعدا حدّثنا آدم قال: حدّثنا شعبة عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال:
أتى النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم سباطة قوم فبال قائما ثمّ دعا بماء فجئته بماء
فتوضّع[ فتوضأ] و قال: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة قال: حدّثنا جرير عن منصور. عن
أبي وائل عن حذيفة قال: رأيتني أنا و النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم نتماشى فأتى
سباطة قوم خلف حائط فقام كما يقوم أحدكم فبال فنتبذت فأشار إليّ فجئته فقمت عند
عقبه حتّى فرق.
انظر فتح الباري للعسقلاني ج 1 ص
261، 262 و 263، و شرح الكرماني ج 11 ص 40.
ثمّ انظر صحيح مسلم ج 1 ص 157 و
فيه حدّثنا يحيى بن يحيى التّميمي أخبرنا أبو خيثمة عن الأعمش عن شقيق عن حذيفة
قال كنت مع النّبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم فانتهى إلى سباطة قوم فبال قائما
فتنحيت فقال: أدنه فدنوت حتّى قمت عند أقبيه فتوضّع[ فتوضأ] فمسح على خفّيه.
و ذكر قريبا منه ابن أبي شيبة في
المصنّف ج 14 ص 234.
أقول: هذا الحديث من المسلّمات
عند القوم و الجماعة إلّا أنّ في الحديث نكارة دلالة و سندا، و حاشا حذيفة أن ينسب
هذا العمل إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ما ينافي شأن انسان عادي فكيف
بنبيّ ينطق بالكتاب و الحكمة و يدعو و يقول: و لكم في رسول اللّه أسوة حسنة، و
قال: ما آتاكم الرّسول فخذوه و مانهاكم عنه فانتهو، فلضيق المجال و قلّة الفرصة و
رعاية الاختصار نحيل القارىء الكريم إلى مجلّة تراثنا التّابعة لمؤسّسة آل البيت
العدد 32- 33، ص 216، حديث السّباطة سندا و دلالة للسّيد حسن الحسيني آل المجدّد
الشّيرازي فراجع.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 168