responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 117

مَسْعُودٍ نَعَى نَبِيُّنَا نَفْسَهُ‌[1] قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ، فَقَالَ: [مَرْحَباً بِكُمْ‌] حَيَّاكُمُ اللَّهُ بِالسَّلَامَةِ، رَحِمَكُمُ اللَّهُ، رَزَقَكُمُ اللَّهُ، نَفَعَكُمُ اللَّهُ آوَاكُمُ اللَّهُ- يَعْنِي إِلَى الْجَنَّةِ- وَقَاكُمُ اللَّهُ، أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ.

في كلام طويل‌[2].

فكيف يقدّم رجلا و يجعله خليفته من بعده في أمّته بزعمهم، و قد أمره بالخروج مع أسامة، و معه الجماعة الّتي خاف من ناحيتها على الإسلام و على تبديل أمره؟!، و لو كان ذلك كذلك لم يكن معني الصّلاة


[1].- و في« ش»( ص).

[2].- أنظر الكامل في التّاريخ لابن الأثير ج 2، ص 319 ط بيروت. و ذكر أيضا أبو الفرج عبد الرّحمان بن عليّ بن محمّد بن الجوزي المتوفّى( 597) في المنتظم ج 4، ص 34 ط بيروت، و فيه: و أحذّركم اللّه و أوصي بكم اللّه إنّي لكم نذير مبين، ألّا تعلوا على اللّه في بلاده و عباده، و قددنا الأجل و المنقلب إلى اللّه و إلى سدرة المنتهى و إلى جنّة المأوى و إلى الكأس الأوفى، فاقرأوا على أنفسكم و على من دخل في دينكم بعدي منّي السّلام و رحمة اللّه.

و الحديث موجود أيضا في سيرة ابن كثير ج 4 ص 502. و مطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلاني، ج 4، ص 260، رقم الحديث: 4392.

اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست