فكيف يقدّم رجلا و يجعله
خليفته من بعده في أمّته بزعمهم، و قد أمره بالخروج مع أسامة، و معه الجماعة الّتي
خاف من ناحيتها على الإسلام و على تبديل أمره؟!، و لو كان ذلك كذلك لم يكن معني
الصّلاة
[2].- أنظر الكامل في التّاريخ لابن الأثير ج 2، ص
319 ط بيروت. و ذكر أيضا أبو الفرج عبد الرّحمان بن عليّ بن محمّد بن الجوزي
المتوفّى( 597) في المنتظم ج 4، ص 34 ط بيروت، و فيه: و أحذّركم اللّه و أوصي بكم
اللّه إنّي لكم نذير مبين، ألّا تعلوا على اللّه في بلاده و عباده، و قددنا الأجل
و المنقلب إلى اللّه و إلى سدرة المنتهى و إلى جنّة المأوى و إلى الكأس الأوفى،
فاقرأوا على أنفسكم و على من دخل في دينكم بعدي منّي السّلام و رحمة اللّه.
و الحديث موجود أيضا في سيرة ابن
كثير ج 4 ص 502. و مطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلاني، ج
4، ص 260، رقم الحديث: 4392.
اسم الکتاب : المسترشد في إمامة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الطبري الشيعي، محمد بن جرير الجزء : 1 صفحة : 117