responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله المؤلف : البرّي    الجزء : 1  صفحة : 40

قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «حسين مني وأنا من حسين. أحب الله من أحب حسينا. حسين سبط [١] من الأسباط». وقال أبو هريرة : أبصرت عيناي هاتان ، وسمعت أذناي رسول الله صلى الله عيله وسلم ، وهو آخذ بكفي حسين ، وقدماه على قدم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم وهو يقول : «ترع عين بقة» [٢]. قال : فرقي الغلام حتى وضع قدميه على صدر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، ثم قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «افتح فاك». ثم قبله ، ثم قال : «اللهم أحبه ، فإني أحبه».

الترمذي : حدثنا عقبة بن مكرم العمي : نا وهب بن جرير ابن حازم : نا أبي عن محمد بن أبي يعقوب ، عن عبد الرحمن ابن أبي نعم أن رجلا من أهل العراق سأل ابن عمر عن ذم البعوض يصيب الثوب. فقال ابن عمر : انظروا الى هذا ، يسأل عن ذم البعوض ، وقد قتلوا ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم! وسمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم يقول : «إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا».

ولما مات معاوية ، وبويع يزيد ابنه وصل البريد ببيعة يزيد


[١] السبط : ولد الولد. ويغلب على ولد البنت ، مقابل الحفيد الذي هو ولد الا.

[٢] ترقص الأمهات العربيات أولادهم وهن يغنين بهذه الجملة. وأصل الجملة «حزقة حزقة ، ترق عين بقة». قيل : بقة اسم حصن ، ولعله الذي كان به جذيمة الأبرش على شاطئ الفرات. والمراد بهذه الجملة : اعل عين بقة. وقيل : إنها تشبه طفلها بالبقية لصغر جثته. وقد استخدم رسول الله هذا القول مداعبا حفيده.

لسان العرب «بقق»

اسم الکتاب : الجوهرة في نسب الإمام علي وآله المؤلف : البرّي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست