responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 373

نعرفه واكتب باسمك اللهم.

فقال : «اُكتب باسمك اللهم وامح ما كتبت».

فقال عليه‌السلام : «لولا طاعتك يا رسول اللهّ لما محوت».

فقال النبيّ عليه واله السلام : «اكتب : هذا ما قاضى عليه محمّد رسول اللهّ سهيل بن عمرو».

فقال سهيل : لو أجبتك في الكتاب إلى هذا لأقررت لك بالنبوّة ، فامح هذا الاسم واكتب محمّد بن عبدالله.

فقال له عليّ عليه‌السلام : «إنّه واللهّ لرسول اللهّ على رغم أنفك».

فقال النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «امحها يا عليّ».

فقال له : «يا رسول الله ، إنّ يدي لا تنطلق تمحو اسمك من النبوّة».

قال : فضع يدي عليها. فمحاها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بيده وقال لعليّ : « ستدعى إلى مثلها فتجيب وأنت على مضض [١] » [٢].

ومنها : ما رواه ربعي بن خراش عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال :

«أقبل سهيل بن عمر ورجلان - أوثلاثة - معه إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الحديبية فقالوا له : إنّه ياتيك قوم من سفلنا وعبداننا فارددهم علينا ، فغضب حتّى احمارّ وجهه ، وكان إذا غضب عليه‌السلام يحمارّ وجهه ثمّ قال : لتنتهن يا معشر قريش أو ليبعثنّ الله عليكم رجلاً امتحن الله قلبه للايمان ، يضرب رقابكم وأنتم مجفلون عن الدين. فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : «لا». قال عمر : أنا هو يا رسول الله؟ قال : لا ، ولكنّه ذلكم خاصف النعل في الحجرة. وأنا أخصف نعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله


[١] المضض : وجع المصيبة. «لسان العرب ٧ : ٢٣٣».

[٢] تفسير القمي ٢ : ٣١٢ ارشاد المفيد١ : ١١٩ ونحوه في : صحيح مسلم ٣ : ١٤٠٩ | ٩٠ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٣٦٢ | ١٠.

اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست