اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 1 صفحة : 308
(الفصل الثاني)
في ذكر أسمائه وألقابه عليه السلام
وأسماؤه في كتب الله تعالى المنزّلة
كثيرة ، أوردها أصحابنا رضي الله عنهم في كتبهم ، وكنيته المشهورة أبو الحسن ، وقد
كنّي أيضاً : بأبي الحسين ، وأبي السبطين ، وأبي الريحانتين.
وكنّاه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبي تراب لمّا رآه ساجداً معفّراً وجهه
في التراب [١].
ولقبه أمير المؤمنين ، خصّه النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم به لمّا قال : «سلّموا على عليّ بإمرة
المؤمنين» [٢].
ولم يجوّز أصحابنا رضي الله عنهم أن
يطلق هذا اللفظ لغيره من الأئمة عليهمالسلام
وقالوا : إنّه انفرد بهذا التلقيب فلا يجوز أن يشاركه في ذلك غيره.
وقد لقّبه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : سيّد المسلمين ، وإمام المتّقين ، وقائد
الغرّ المحجّلين ، وسيّد الأوصياء ، وسيّد العرب[٣]في أمثال
[١] انظر : مسند
أحمد ٤ : ٢٦٣ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٤٠ ، مناقب ابن المغازلي ٨ : ٥ ، الرياض النضرة
٣ : ١٠٥ و ١٦٠ ، ذخائر العقبى : ٥٦.