responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 203

وفيها : كانت غزوة عليّ بن أبي طالب عليه‌السلام إلى بني عبدالله بن سعد من أهل فدك ، وذلك أنه بلغ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّ لهم جمعاً يريدون أن يمدّوا يهود خيبر [١].

وفيها : سريّة عبد الرحمن بن عوف إلى دُومة الجندل [٢] في شعبان ، وقال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : «إن أطاعوا فتزوّج ابنة ملكهم» فأسلم القوم وتزوّج عبد الرحمن تماضر بنت الأصبغ ، وكان أبوها رأسهم وملكهم [٣]

وفيها : بعث رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ـ في قول الواقدي ـ إلى العرنيين الذين قتلوا راعي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم واستاقوا الاِبل عشرين فارساً ، فاتي بهم ، فاُمر بقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم ، وتركوا بالحرّة حتّى ماتوا[٤].


[١] انظر : المناقب لابن شهر آشوب ١ : ٢٠٢ ، المغازي للواقدي ٢ : ٥٦٢ ، الطبقات الكبرى ٢ : ٨٩ ، تاريخ الطبري ٢ : ٦٤٢ ، دلائل النبوة للبيهقي ٤ : ٨٤ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٢٩٣ | ٣.

[٢] دومة الجندل : جاء في حديث الواقدي : دوماء الجندل ، وعدها ابن النقية من أعمال المدينة. سميت بدوم بن إسماعيل بن إبراهيم عليه‌السلام ، وقال الزّجاجي : دومان بن اسماعيل. وقيل : كان لاسماعيل عليه‌السلام ولد اسمه دما ، ولعله مغيّر منه.

وقال الكلبي : دوماء بن إسماعيل ، قال : ولما كثر ولد إسماعيل عليه‌السلام بتهامة خرج دوماء بن إسماعيل حتى نزل موضع دومة ، وبنى به حصناً ، فقيل : دوماء ، ونسب الحصن إليه. وهي على سبع مراحل من دمشق بينها وبين مدينة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

وقيل : سميت دومة الجندل لاَن حصنها مبني بالجندل « انظر : معجم البلدان ٢ : ٤٨٧».

[٣] انظر : المغازي للواقدي ٢ : ٥٦٠ ، والطبقات الكبرى ٢ : ٨٩ ، وتاريخ الطبري ٢ : ٦٤٢ ، ودلائل النبوة للبيهقي ٤ : ٨٥ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ٢٠ : ٢٩٣ | ٣.

[٤] المغازي للواقدي ٢ : ٥٦٩ ، وانظر : المناقب لابن شهر آشوب ١ : ٢٠٢ ، وتاريخ الطبري

=

اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست