responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 168

وهرب المغيرة بن عبدالله فأعجزهم.

واستاقوا العير ، فقدموا بها على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال لهم : «والله ما أمرتكم بالقتال في الشهر الحرام» وأوقف الأسيرين والعير ولم يأخذ منها شيئاً ، واُسقط في أيدي القوم وظنّوا أنّهم قد هلكوا ، وقالت قريش : استحلّ محمّد الشهر الحرام. فأنزل الله سبحانه : (يَسئَلُونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحَرامِ قِتالٌ فِيه) الآية[١]. فلمّا نزل ذلك أخذ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم العير وفداء الأسيرين ، وقال المسلمون : أتطمع لنا أن نكون غزاة؟ فأنزل الله فيهم(إِنَّ الذِين آمنوُا وَالّذين هاجَروا ـ إلى قوله : أُولئِكَ يَرجُونَ رَحمةَ الله).الآية[٢]. وكانت هذه قبل بدر بشهرين[٣].


[١] البقرة ٢ : ٢١٧.

[٢] البقرة ٢ : ٢١٨.

[٣] انظر : سيرة ابن هشام ٢ : ٢٥٢ ، والطبقات الكبرى ٢ : ١٠ ، وتاريخ الطبري ٢ : ٤١٠ ، ودلائل النبوة للبيهقي ٣ : ١٨ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ١٩ : ١٨٨.

اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست