responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 124

احتمله فجلد به الأرض ، واجتمع الناس وكاد يقع فيهم شرّ ، فقالوا له : يا أبا يعلى صبوت إلى دين ابن أخيك؟

قال : نعم ، أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله ، على جهة الغضب والحميّة. فلمّا رجع إلى منزله ندم فغدا على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال : يا ابن أخ أحقاً ما تقول؟

فقرأ عليه رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم سورة من القرآن ، فاستبصر حمزة ، وثبت على دين الاِسلام ، وفرح رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسرّ باسلامه أبو طالب ، فقال في ذلك :

صـبـراً أبـا يـعـلى على دين أحمد

وكن مـظهراً للـدين وفّقت صـابرا

وحط من أتى بالدين من عـنـد ربـّه

بصدق وحقّ لا تكن حـمزة كافـرا

فقد سـرّني إذ قلتَ أنـّك مـؤمـن

فكن لـرسول الله فـي الله ناصـرا

وناد قـريشـاً بـالذي قـد أتيتـه

جهاراً وقل ما كان أحمد ساحرا[١]


[١] قصص الأنبياء للراوندي : ٣٢١ | ٤٠١ ، مناقب ابن شهر آشوب ١ : ٦٢ ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار ١٨ : ٢١٠.

اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست