responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 113

فلما كان من الغد ، قالوا : يا عبد شمس ما تقول؟

قال : قولوا : هو سحرٌ فإنه أخذ بقلوب الناس ، فأنزل الله تعالى فيه : (ذَرنِي وَمَن خَلَقتُ وَحِيداً * وَجَعَلتُ لَهُ مالاً مَمدُوداً * وَبَنينَ شُهُوداً) إلى قوله (عَلَيها تِسعَةَ عَشَرَ)(١) (٢).

وفي حديث حمّاد بن زيد ، عن أيّوب ، عن عكرمة قال : جاء الوليد بن المغيرة إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقال له : اقرأ عليّ ، فقرأ عليه (إنَّ الله يأمُرُ بِالعَدلِ والاِحسَانِ وَإيتاءِ ذِي القُربى وَيَنهى عَنِ الفَحشاءِ وَالمُنكَرِ وَالبِغيِ لعلّكُم تَذَكَّرُون)[٣].

فقال : أعد ، فأعاد.

فقال : والله إنّ له لحلاة ، وإنّ عليه لطلاوة ، وإنّ أعلاه لمثمر ، وإنّ أسفله لمغدق ، وما يقول هذا بشرٌ[٤].


[١] المدثر ٧٤ : ١١ ـ ٣٠.

[٢] انظر : تفسير القمي ٢ : ٣٩٣ ، قصص الأنبياء للراوندي : ٣١٩ | ٣٩٧ ، مناقب ابن شهر آشوب ١ : ٥٢.

[٣] النحل ١٦ : ٩٠.

[٤] قصص الأنبياء للراوندي : ٣٢٠ | ٣٩٨ ، مناقب ابن شهر آشوب ١ : ٥٣ ، دلائل النبوة للبيهقي ٢ : ١٩٨ وفيه باختلاف يسير ، وبتفصيل في أسباب النزول للواحدي : ٢٥٠.

اسم الکتاب : إعلام الورى بأعلام الهدى المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست