responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 55
ما عنتم حريص عليكم. إلى اخر السورة فاستعرضت المهاجرين فلم أجدها عند أحد منهم ثم استعرضت الأنصار أسألهم عنها فلم أجدها عند أحد منهم حتى وجدتها مع رجل آخر يدعى خزيمة أيضا [1] فأثبتها في آخر براءة ولو تمت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة ثم عرضته عرضة أخرى فلم أجد فيه شيئا ثم ارسل عثمان إلى حفصة يسألها ان تعطيه الصحيفة وحلف لها ليردنها إليها فأعطته فعرض المصحف عليها فلم يختلف في شئ [2] فردها إليها وطابت نفسه وأمر الناس أن يكتبوا مصاحف [3] فأنت ترى في كلام زيد بن ثابت أنه بعد فراغه من كتابة


[1] جاء في بعض الروايات ان آخر سوره التوبة لقد جاءكم رسول من
أنفسكم الخ وجد مع خزيمة الأنصاري وجاء في بعضها انه وجد مع أبي خزيمة
الأنصاري وقد تقدم الكلام على هذا في جمع أبى بكر للقرآن في الفصل الأول
[2] أي لم يختلف مصحفه مع مصحف أبى بكر في الحرف الذي أخذه
منه وهو حرف قريش هذا هو المقصود من كلامه لا أن مصحفه مطابق لمصحف
أبى بكر كلمة كلمة فان مصحف أبى بكر مكتوب بجميع الأحرف السبعة كما سبق
بيانه ومصحف عثمان كتب على حرف واحد منها
[3] هذه الرواية تدل على أن عثمان طلب صحف أبي بكر من حفصة بعد أن
تم نسخ مصحفه ليستعرضه عليها، والرواية التي سبقت عند جمع عثمان المصحف
تدل على أنه طلب الصحف منها عند الشروع في جمع مصحفه لينسخه منها فنأمل


اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست