responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 53
بعض المستشرقين من الإفرنج وكما زعمت الشيعة ان الصحابة حرفوا القرآن وأسقطوا كثيرا من آياته وسوره وكتموا ما نزل في امامة على رضي الله عنه واستخلافه [1] فنقول. ان الله تعالى قد تكفل بحفظ القرآن الكريم وضمن صيانته من عبث العابثين بصريح قوله " انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون " وقوله " وانه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه " وأي دليل أعظم على ذلك من مرور أربعة عشر قرنا والقرآن هو هو ما مسته أيدي الخلائق بالتحريف ولا بالتزوير وهكذا يكون محفوظا إلى أن يرفعه الله من الصدور والمصاحف فلا تبقى في الأرض منه آية ويكون هذا في اخر الزمان قبل يوم القيمة كما جاء في كثير من الاخبار [2] فالصحابة رضوان الله تعالى عليهم ما كانوا ليتهاونوا في امر المصحف وهم الذين أيد الله بهم الاسلام، فقد ورد عن زيد بن ثابت انه قال كنت


[1] راجع تفسير الآلوسي في مقدمة الجزء الأول فإنه روى كثيرا من
أقوال الشيعة قاتلهم الله تعالى، وراجع أيضا تفسير القرطبي فإنه ذكر شيئا مما
طعن بعضهم في القرآن بالزيادة والنقصان والرد على قائل ذلك
[2] قال القرطبي ان رفع القرآن على هذه الكيفية الواردة في الأحاديث
انما يكون بعد موت عيسى عليه السلام وهدم الحبشة للكعبة اه‌


اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست