responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 4
من حيث اتباعه رسما وكتابة [1] وهو يشمل جميع المصاحف التي كتبت بأمره رضي الله عنه وأرسلت إلى الأمصار، وقال بعضهم انه خاص بمصحفه الذي كان يقرأ فيه.
هذا ولما شرعنا في كتابة مصحفنا المذكور ووصلنا إلى نحو خمسة اجزاء منه، وجدنا في الرسم العثماني العجب العجاب، ورأيناه جديرا بدراسته وتحقيق النظر فيه، وحريا بأن تؤلف فيه رسالة خاصة تطبع وتنشر في الأقطار الاسلامية - فألفنا هذا الكتاب واستقصينا جميع أنواع الكلمات المخالفة لقواعد كتاباتنا، اللهم الا ما شرد عن النظر وغاب عن الفكر والحق يقال - ان في رسم المصحف العثماني يقف الفكر حائرا، والذهن تائها، إذ أنه في نفسه لا قاعدة له - فمثلا نجد كلمة " كتاب "


[1] فان قيل إن المصحف العثماني الامام لم يكن فيه نقط ولا شكل ولم تكن فيه
أرقام للآيات ولا علامات للاجزاء والأحزاب فكان الواجب حذف هذه الأشياء
من المصاحف اتباعا للمصحف العثماني - نقول - ان هذه الأمور حدثت
فيما بعد حيث اختلفت الألسن باختلاط العرب بالعجم لانتشار الاسلام فخوفا
من التصحيف والالتباس في كلمات القرآن اخترعوا هذه الأشياء التي هي
ليست داخلة في جوهر الحروف وانما هي من العلامات الدالة على القراءة
الصحيحة فصار وضعها من اللازم وسنتكلم عنها مفصلا في الخاتمة إن شاء الله تعالى
وكان تقسيم القرآن إلى اجزاء وأحزاب في زمن الحجاج


اسم الکتاب : تاريخ القرآن الكريم المؤلف : الكردي، محمد طاهر    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست