responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإتقان في علوم القرآن المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 582
3732 وقال بعضهم في قراءة (ودوا لو تدهن فيدهنوا) إنه على معنى أن تدهن
3733 وقيل في قراءة حفص * (لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات فأطلع) * بالنصب إنه عطف على معنى لعلي أن أبلغ لأن خبر لعل يقترن بأن كثيرا
3734 وقيل في قوله تعالى * (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم) * إنه على تقدير ليبشركم ويذيقكم تنبيه
3735 ظن ابن مالك أن المراد بالتوهم الغلط وليس كذلك كما نبه عليه أبو حيان وابن هشام بل هو مقصد صواب والمراد أنه عطف على المعنى أي جوز العربي في ذهنه ملاحظة ذلك المعنى في المعطوف عليه فعطف ملاحظا له لا أنه غلط في ذلك ولهذا كان الأدب أن يقال في مثل ذلك في القرآن إنه عطف على المعنى
1 - مسألة
3736 اختلف في جواز عطف الخبر على الإنشاء وعكسه فمنعه البيانيون وابن مالك وابن عصفور ونقله عن الأكثرين وأجازه الصفار وجماعة مستدلين بقوله تعالى * (وبشر الذين آمنوا) * في سورة البقرة * (وبشر المؤمنين) * في سورة الصف وقال الزمخشري في الأولى ليس المعتمد بالعطف الأمر حتى يطلب له مشاكل بل المراد عطف جملة ثواب المؤمنين على جملة ثواب الكافرين وفي الثانية إن العطف على * (تؤمنون) * لأنه بمعنى آمنوا ورد بأن الخطاب به للمؤمنين وب بشر للنبي صلى الله عليه وسلم وبأن الظاهر في * (تؤمنون) * إنه تفسير للتجارة لا

اسم الکتاب : الإتقان في علوم القرآن المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 582
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست