responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأمثال في القرآن المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 58
الرجل الصالح قذف [333] الفجار والفساق فيه وفي هذا تسلية لعائشة [334] أم المؤمنين إن كانت السورة نزلت بعد قصة الإفك وتوطين نفسها على ما قال فيها الكاذبون إن كانت قبلها كما في التمثيل [335] بامرأة نوح ولوط تحذير لها ولحفصة مما اعتمدتاه في حق النبي صلى الله عليه وسلم فتضمنت هذه الأمثال التحذير لهن والتخويف والتحريض لهن على الطاعة والتوحيد والتسلية وتوطين النفس لمن أوذي منهن وكذب عليه، وأسرار التنزيل فوق هذا وأجل منه ولا سيما أسرار الأمثال التي لا يعقلها إلا العالمون. تمت بحمد الله وحسن توفيقه، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما، اللهم اغفر لكاتبها ولقارئها ومتدبرها لم حق تدبرها ولمصنفها وجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين إ والمؤمنات آمين والحمد لله رب العالمين.
بقلم الفقير إلى ربه تعالى علي بن زيد آل [336] غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
(والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) وكان الفراغ من طبعه وتصحيحه في / / * * *


[333] في م، ع (قدح).
[334] راجع تفسير أبن السعود على هامش الفخر الرازي 7 / 433.
[335] في م (في ذكر التمثيل) وفى ع (في ذكر التمثيل).
[336] غير واضحة ولعلها بيس.


اسم الکتاب : الأمثال في القرآن المؤلف : ابن قيّم الجوزية    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست