اسم الکتاب : معاني القرآن المؤلف : النحّاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 117
يقال حصر، حصرا، وفي الأول: أحصر، إحصارا. والقول في الآية على مذهب ابن عمر أنه يقال " أقتلت الرجل " أي: عرضته للقتل، و " اقبره " جعل له قبرا، وأحصرته - على هذا - عرضته للحصر، كما يقال: أحبسته أي عرضته للحبس، وأحصر أي أصيب بما كان مسببا للحصر، وهو فوت الحج. وقد روي عن عكرمة عن الحجاج بن عمرو الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من عرج، أو كسر، فقد حل، وعليه حجة أخرى ". قال: فحدثت بذا ابن عباس، وأبا هريرة، فقالا: صدق. وإنما روى هذا عن عكرمة حجاج الصواف. وروى الجلة خلاف هذا. روى سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس وابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس " لا حصر إلا من عدو ".
اسم الکتاب : معاني القرآن المؤلف : النحّاس، أبو جعفر الجزء : 1 صفحة : 117