responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 499


فأتخم منه ، وأنعج الرجل سمنت نعاجه ، والنعج الابيضاض ، وأرض ناعجة سهلة .
نعس : النعاس النوم القليل ، قال : ( إذ يغشيكم النعاس أمنة - نعاسا ) وقيل النعاس ههنا عبارة عن السكون والهدو وإشارة إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم : " طوبى لكل عبد نومة " .
نعق : نعق الراعي بصوته . قال تعالى :
( كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء ) .
نعل : النعل معروفة ، قال ( فاخلع نعليك ) وبه شبه نعل الفرس ونعل السيف وفرس منعل في أسفل رسغه بياض على شعره ، ورجل ناعل ومنعل ويعبر به عن الغنى كما يعبر بالحافي عن الفقير .
نعم : النعمة الحالة الحسنة وبناء النعمة بناء الحالة التي يكون عليها الانسان كالجلسة والركبة ، والنعمة التنعم وبناؤها بناء المرة من الفعل كالضربة والشتمة ، والنعمة للجنس تقال للقليل والكثير ، قال ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها - اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم ) وأتممت عليكم نعمتي - فانقلبوا بنعمة من الله ) إلى غير ذلك من الآيات . والانعام إيصال الاحسان إلى الغير ، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين فإنه لا يقال أنعم فلان على فرسه . قال تعالى : ( أنعمت عليهم - وإذ تقول للذي أنعم الله عليه - وأنعمت عليه ) والنعماء بإزاء الضراء ، قال ( ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ) والنعمى نقيض البؤسى ، قال ( إن هو إلا عبد أنعمنا عليه ) والنعيم النعمة الكثيرة ، قال ( في جنات النعيم ) وقال ( جنات النعيم ) وتنعم تناول ما فيه النعمة وطيب العيش ، يقال نعمه تنعيما فتنعم أي جعله في نعمة أي لين عيش وخصب ، قال :
( فأكرمه ونعمه ) وطعام ناعم وجارية ناعمة .
والنعم مختص بالإبل ، وجمعه أنعام وتسميته بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة ، لكن الانعام تقال للإبل والبقر والغنم ، ولا يقال لها أنعام حتى يكون في جملتها الإبل قال : ( وجعل لكم من الفلك والانعام ما تركبون - ومن الانعام حمولة وفرشا ) ، وقوله : ( فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والانعام ) فالأنعام ههنا عام في الإبل وغيرها . والنعامى الريح الجنوب الناعمة الهبوب ، والنعامة سميت تشبيها بالنعم في الخلقة ، والنعامة المظلة في الجبل ، وعلى رأس البئر تشبيها بالنعامة في الهيئة من البعد ، والنعائم من منازل القمر تشبيها بالنعامة وقول الشاعر :
* وابن النعامة عند ذلك مركبي * فقد قيل أراد رجله وجعلها ابن النعامة تشبيها بها في السرعة . وقيل النعامة باطن القدم ، وما أرى قال ذلك من قال إلا من قولهم ابن

اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست