responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 420


كتاب الكاف كب : الكب إسقاط الشئ على وجهه ، قال ( فكبت وجوههم في النار ) والاكباب جعل وجهه مكبوبا على العمل ، قال : ( أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى ) والكبكبة تدهور الشئ في هوة ، قال : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) يقال كب وكبكب نحو كف وكفكف وصر الريح وصرصر . والكواكب النجوم البادية ولا يقال لها كواكب إلا إذا بدت ، قال تعالى : ( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ) وقال ( كأنها كوكب درى - إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب - وإذا الكواكب انتثرت ) ويقال ذهبوا تحت كل كوكب إذا تفرقوا ، وكوكب العسكر ما يلمع فيها من الحديد .
كبت : الكبت الرد بعنف وتذليل ، قال ( كبتوا كما كبت الذين من قبلهم ) وقال :
( ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ) .
كبد : الكبد معروفة ، والكبد والكباد توجعها ، والكبد إصابتها ، ويقال كبدت الرجل إذا أصبت كبده ، وكبد السماء وسطها تشبيها بكبد الانسان لكونها في وسط البدن .
وقيل تكبدت الشمس صارت في كبد السماء ، والكبد المشقة ، قال : ( لقد خلقنا الانسان في كبد ) تنبيها أن الانسان خلقه الله تعالى على حالة لا ينفك من المشاق ما لم يقتحم العقبة ويستقر به القرار كما قال : ( لتركبن طبقا عن طبق ) .
كبر : الكبير والصغير من الأسماء المتضايفة التي تقال عند اعتبار بعضها ببعض ، فالشئ قد يكون صغيرا في جنب شئ وكبيرا في جنب غيره ، ويستعملان في الكمية المتصلة كالأجسام وذلك كالكثير والقليل ، وفى الكمية المنفصلة كالعدد ، وربما يتعاقب الكثير والكبير على شئ واحد بنظرين مختلفين نحو : ( قل فيهما إثم كبير ) وكثير ، قرئ بهما وأصل ذلك أن يستعمل في الأعيان ثم استعير للمعاني نحو قوله :
( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ) وقوله ( ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ) وقوله ( يوم الحج الأكبر ) إنما وصفه بالأكبر

اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست