responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 30


أي خليق به . ومرحبا وأهلا في التحية للنازل بالانسان ، أي وجدت سعة مكان عندنا ومن هو أهل بيت لك في الشفقة . وجمع الأهل أهلون وأهال وأهلات .
أوب : الأوب ضرب من الرجوع وذلك أن الأوب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة والرجوع يقال فيه وفى غيره ، يقال آب أوبا وإيابا ومآبا . قال الله تعالى ( إن إلينا إيابهم ) وقال ( فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا ) والمآب مصدر منه واسم الزمان والمكان قال الله تعالى : ( والله عنده حسن المآب ) والأواب كالتواب وهو الراجع إلى الله تعالى بترك المعاصي وفعل الطاعات قال تعالى ( أواب حفيظ ) وقال ( إنه أواب ) ومنه قيل للتوبة أوبة والتأويب يقال في سير النهار وقيل :
* آبت يد الرامي إلى السهم * وذلك فعل الرامي في الحقيقة وإن كان منسوبا إلى اليد ولا ينقض ما قدمناه من أن ذلك رجوع بإرادة واختيار ، وكذا ناقة أووب سريعة رجع اليدين .
أيد : قال الله عز وجل ( أيدتك بروح القدس ) فعلت من الأيد أي القوة الشديدة ، وقال تعالى : ( والله يؤيد بنصره من يشاء ) أي يكثر تأييده ويقال إدته أئيده أيدا نحو :
بعته أبيعه بيعا وأيدته على التكثير ، قال عز وجل ( والسماء بنيناها بأيد ) ويقال له آد ومنه قيل للامر العظيم مؤيد . وإياد الشئ ما يقيه وقرئ أيدتك وهو أفعلت من ذلك ، قال الزجاج رحمه الله : يجوز أن يكون فاعلت نحو عاونت ، وقوله عز وجل ( ولا يؤده حفظهما ) أي لا يثقله وأصله من الأود آد يئود أودا وإيادا إذا أثقله نحو قال يقول قولا ، وفى الحكاية عن نفسك أدت مثل قلت ، فتحقيق آده عوجه من ثقله في ممره .
أيك : الأيك شجر ملتف ، وأصحاب الأيكة قيل نسبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها ، وقيل هي اسم بلد .
آل : الآل مقلوب عن الأهل ويصغر على أهيل إلا أنه خص بالإضافة إلى أعلام الناطقين دون النكرات ودون الأزمنة والأمكنة ، ويقال آل فلان ولا يقال آل رجل ولا آل زمان كذا أو موضع كذا ولا يقال آل الخياط بل يضاف إلى الأشرف الأفضل يقال آل الله ، وآل السلطان . والأهل يضاف إلى الكل ، يقال أهل الله وأهل الخياط كما يقال أهل زمن كذا وبلد كذا . وقيل هو في الأصل اسم الشخص ويصغر أويلا ويستعمل فيمن يختص بالانسان اختصاصا ذاتيا إما بقرابة قريبة أو بموالاة ، قال عز وجل ( وآل إبراهيم وآل عمران ) وقال ( أدخلوا آل فرعون أشد العذاب ) قيل وآل النبي عليه الصلاة والسلام أقاربه ، وقيل المختصون به من حيث العلم وذلك أن

اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست