responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 176


وقوله تعالى : ( لا تتخذوا بطانة من دونكم ) أي ممن لم يبلغ منزلته منزلتكم في الديانة ، وقيل في القرابة . وقوله : ( ويغفر ما دون ذلك ) أي ما كان أقل من ذلك وقيل ما سوى ذلك والمعنيان يتلازمان . وقوله تعالى : ( أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله أي غير الله ، وقيل معناه إلهين متوصلا بهما إلى الله . وقوله : ( ليس لهم من دونه ولى ولا شفيع - ومالهم من دون الله من ولى ولا نصير ) أي ليس لهم من يواليهم من دون أمر الله . وقوله : ( قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ) مثله . وقد يقرأ بلفظ دون فيقال دونك كذا أي تناوله ، قال القتيبي يقال : دان يدون دونا : ضعف .

اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست