responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 134


صلى الله عليه وسلم ، والأحنف من في رجله ميل قيل سمى بذلك على التفاؤل وقيل بل استعير للميل المجرد .
حنك : الحنك حنك الانسان والدابة ، وقيل لمنقار الغراب ، حنك لكونه كالحنك من الانسان وقيل أسود مثل حنك الغراب وحلك الغراب فحنكه منقاره وحلكه سواد ريشه ، وقوله تعالى : ( لاحتنكن ذريته إلا قليلا ) يجوز أن يكون من قولهم حنكت الدابة أصبت حنكها باللجام والرسن فيكون نحو قولك لألجمن فلانا ولأرسننه ، ويجوز أن يكون من قولهم احتنك الجراد الأرض أي استولى بحنكه عليها فأكلها واستأصلها فيكون معناه لأستولين عليهم استيلاءه على ذلك ، وفلان حنكه الدهر كقولهم نجره وفرع سنه وافتره ونحو ذلك من الاستعارات في التجربة .
حوب : الحوب الاثم قال عز وجل ( إنه كان حوبا كبيرا ) والحوب المصدر منه وروى طلاق أم أيوب حوب . وتسميته بذلك لكونه مزجورا عنه من قولهم حاب حوبا وحوبا وحيابة والأصل فيه حوب لزجر الإبل ، وفلان يتحوب من كذا أي يتأثم ، وقولهم ألحق الله به الحوبة أي المسكنة والحاجة وحقيقتها هي الحاجة التي تحمل صاحبها على ارتكاب الاثم ، وقيل بات فلان بحيبة سوء . والحوباء قيل هي النفس وحقيقتها هي النفس المرتكبة للحوب وهي الموصوفة بقوله تعالى ( إن النفس لأمارة بالسوء ) .
حوت : قال الله تعالى : ( نسيا حوتهما ) وقال تعالى : ( فالتقمه الحوت ) وهو السمك العظيم ( إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ) وقيل حاوتني فلان ، أي راوغني مراوغة الحوت .
حيد :
قال عز وجل : ( ذلك ما كنت منه تحيد ) أي تعدل عنه وتنفر منه .
حيث : عبارة عن مكان مبهم يشرح بالجملة التي بعده نحو قوله تعالى ( وحيث ما كنتم - ومن حيث خرجت ) .
حوذ : الحوذ أن يتبع السائق حاذيي البعير أي أدبار فخذيه فيعنف في سوقه ، يقال حاذ الإبل يحوذها أي ساقها سوقا عنيفا ، وقوله ( استحوذ عليهم الشيطان ) استاقهم مستوليا عليهم أو من قولهم استحوذ العير على الأتان أي استولى على حاذيها أي جانبي ظهرها ، ويقال استحاذ وهو القياس واستعارة ذلك كقولهم :
اقتعده الشيطان وارتكبه ، والأحوذي الخفيف الحاذق بالشئ من الحوذ ، أي السوق .
حور : الحور التردد إما بالذات وإما بالفكر ، وقوله عز وجل : ( إنه ظن أن لن يحور ) أي لن يبعث وذلك نحو قوله : ( زعم

اسم الکتاب : المفردات في غريب القرآن المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست