responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدم تحريف القرآن المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 40

رأي الطائفة ، ولم يكن بحثنا عن رأي الشيخ النوري ، كنّا نبحث عن مسألة التحريف على ضوء الاقوال عند الطائفة كلّها ، على ضوء الروايات عند الطائفة كلّها ، لا على رأي واحد أو اثنين ، وإلاّ لذكرت خمسين عالماً كبيراً هو أكبر من الشيخ النوري وينفي التحريف.

٣ ـ حول جمع القرآن الموجود :

إنّه لم يكن لائمّتنا عليهم‌السلام دور في جمع هذا القرآن الموجود ، إلاّ أنّهم كانوا يحفظون هذا القرآن ، ويتلون هذا القرآن ، ويأمرون بتلاوته ، وبالتحاكم إليه ، وبدراسته ، ولا تجد عنهم أقلّ شيء ينقص من شأنه.

القرآن كان مجموعاً على عهد رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، مكتوباً على الخشب والحجر وأشياء أُخرى كانوا يكتبون عليها ، وكانت هذه مجتمعةً في مكان واحد ، إلاّ أنّها غير مرتّبة ، ومبعثرة غير مدوّنة ، عند أبي بكر ، ثمّ عند عمر ، ثمّ عند حفصة ، حتّى جاء عثمان وقد حصل الترتيب على الشكل الموجود الان في زمن عثمان.

إلاّ أنّكم لو تلاحظون روايات القوم في كيفيّة جمعه وتدوينه ، لاخذتكم الدهشة ، ولا شيء من مثل تلك الروايات في كتب

اسم الکتاب : عدم تحريف القرآن المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست