responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عدم تحريف القرآن المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 14

الكريم ، ترون آية المودة مثلاً وضعت في غير موضعها ، آية التطهير وضعت في غير موضعها ، ترون آية (أكملت لكم دينكم) وضعت في غير موضعها ، سورة المائدة التي هي بإجماع الفريقين آخر ما نزل من القرآن الكريم ، ترونها ليست في آخر القرآن ، بل في أوائل القرآن ، ما الغرض من هذا؟ فهذا نوع من التحريف لا ريب في وقوعه ، وقد اتفق الكلّ على وقوعه في القرآن.

التحريف بالزيادة :

وهناك معنى آخر من التحريف اتفقوا على عدم وقوعه في القرآن ، ولا خلاف في ذلك ، وهو التحريف بالزيادة ، اتفق الكل وأجمعوا على أنّ القرآن الكريم لا زيادة فيه ، أي ليس في القرآن الموجود شيء من كلام الادميين وغير الادميين ، إنّه كلام الله سبحانه وتعالى فقط.

نعم ينقلون عن ابن مسعود الصحابي أنّه لم يكتب في مصحفه المعوّذتين [١] ، قال : لانّهما ليستا من القرآن.

إلاّ أنّ الكل خطّأه ، حتّى في رواياتنا أيضاً خطّأه الائمّة سلام الله عليهم.


[١]مسند أحمد ٥ / ١٢٩ ، الاتقان في علوم القرآن ١ / ٢٧١.

اسم الکتاب : عدم تحريف القرآن المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست