خيرا
الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين » [١].
وقال النبي صلىاللهعليهوآله : الوصية تمام ما نقص عن الزكاة ، ومن لم
يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروته وعقله. قالوا : يا رسول الله فكيف
الوصية؟ قال : إذا حضرته الوفاة قال : اللهم إني أعهد إليك أنى اشهد ألا اله
الا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن القول كما حدث ، اللهم أنت ثقتي وعدتي
صل على محمد وآل محمد وآنس في قبري وحشتي واجعل لي عندك عهدا يوم
ألقاك [٢].
وقال الصادق عليهالسلام : وتصديق هذا في سوره مريم ، قول الله تعالى
« لا يملكون الشفاعة الا
من اتخذ عند الرحمن عهدا » [٣] وهذا هو العهد [٤].
(باب)
(من
تجوز شهادته في الوصية)
(وشرائط الوصية)
من شرط الوصية أن
يشهد الموصى عليه تعيين عدلين لئلا يعترض فيه
الورثة ، فإن لم يشهد وأمكن الوصي انفاذ الوصية جاز له انفاذها على ما أوصى
به إليه ، قال الله تعالى « يا أيها الذين آمنوا شهادة
بينكم إذا حضر أحدكم الموت
حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم »
[٥]
قال حمزة بن حمران : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن هذه الآية. فقال