المغرب والعتمة ونوافل الليل أيضا ( وأدبار السجود ) عن الحسن بن علي عليهماالسلام
أنهما الركعتان بعد المغرب تطوعا [١]. وقيل التسبيحات المائة بعد الفرائض ـ عن
ابن عباس ومجاهد. وعن ابن زيد هي النوافل كلها.
وأصل التسبيح
التنزيه لله عن كل ما لا يجوز في صفته ، وسميت الصلاة
تسبيحا لما فيها من التسبيح.
وروي انه تعالى
أراد بـ ( أدبار السجود ) نوافل المغرب ، وأراد بقوله
( أدبار النجوم ) الركعتين قبل الفجر [٢].
فتلك الآيات
الست تدل على المواقيت للصلوات الموقتة في اليوم والليلة.
( باب ذكر القبلة )
قال الله تعالى( جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس )[٣].
في بعض
التفاسير : أي جعل الله الكعبة ليقوم الناس في متعبداتهم متوجهين
إليها قياما وعزما عليها. وقيل : قواما لهم يقوم به معادهم ومعاشهم ، وقياما أي
مراعاة للناس وحفظا لهم.
وعن ابن عباس
والبراء بن عازب : ان الصلاة كانت إلى بيت المقدس إلى
بعد مقدم النبي عليهالسلام المدينة تسعة عشر شهرا.
وعن أنس كان
ذلك بالمدينة تسعة أشهر أو عشرة أشهر ، ثم وجهه الله تعالى
إلى الكعبة.
قال تعالى ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم
التي كانوا عليها )[٤].