responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه القرآن المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 373

وقيل الضمير في قوله ( فيهن ) أيضا يرجع إلى الشهور ، وخالف في العبارة كراهة التكرار.

( مسألة ) :

إذا نزل الامام بالجيش في الغزو على أهل بلد هل له حصره والمنع لمن يريد الخروج منه من الكفار؟

قلنا : له ذلك ، لقوله ( واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) [١] ، كما فعل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فإنه حاصر أهل الطائف.

( مسألة ) :

فان قيل : لم ترك أمير المؤمنين القتال مع معاوية وقد كان لاح له وجه الظفر ولكن لما رفعوا المصاحف كف عنهم ، هلا كان يضربهم بالسيف حتى يهلكوا أو يفيئوا إلى أمره كما قال تعالى ( فقاتلوا التي تبغى حتى تفئ إلى أمر الله ) [٢] وقال ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله ) [٣]؟.

الجواب : انه لما التقى الجمعان دعا علي عليه‌السلام معاوية وأحزابه إلى ما في كتاب الله وقال : بيننا وبينكم القرآن ، اقتداءا منه بحكم الله وبدعائه أهل الكتاب إلى ما يجدوا في التوراة والإنجيل من تصديق محمد وصحة نبوته صلى الله عليه وآله ، فقال في الذين آمنوا منهم بمحمد ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ) [٤]


[١] سورة التوبة : ٥.

[٢] سورة الحجرات : ٩.

[٣] سورة البقرة : ١٩٣.

[٤] سورة الأعراف : ١٥٧.

اسم الکتاب : فقه القرآن المؤلف : الراوندي، قطب الدين    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست