يلطخون أصنامهم بدماء قربانهم فسمي ذلك رجسا ( واجتنبوا قول الزور ) [١] اي
الكذب ، وهو تلبية المشركين : لبيك لا شريك لك الا شريكا هو لك تملكه وما ملك.
وروى أصحابنا
أنه يدخل فيه سائر الأقوال الملهية [٢].
( ذلك ومن يعظم شعائر
الله )[٣] الشعائر مناسك الحج ، والمراد بالمنافع التجارة.
وقوله ( إلى أجل مسمى ) إلى أن يعود من مكة.
وقوله ( ولكل أمة جعلنا منسكا )[٤]. إشارة إلى ما ذكرنا من تفصيل المجمل
للمعتمر والحاج.
(
باب الذبح والحلق ورمى الجمار )
قال تعالى ( فما استيسر من الهدي )[٥] قد ذكرنا أن من حج متمتعا فالواجب
عليه أن ينحر بدنة أو بقرة أو فحلا من الضأن أو شاة كما تيسر عليه ويسهل ولا يصعب
، فإن لم
يجد شيئا منها ووجد ثمنه خلفه عند ثقة حتى يشتري له هديا ويذبحه إلى انقضاء
ذي الحجة ، فإن لم يصبه ففي العام المقبل في ذي الحجة.
وقوله
تعالى ( ذلك ومن يعظم شعائر
الله فإنها من تقوى القلوب ) قيل الشعائر
البدن إذا أسفرت في الحج القارن ، أي أعلمت عليها بأن يشق سنامها من الجانب
الأيمن ليعلم أنها هدي. وتعظيمها استسمانها واستحسانها ( لكم فيها منافع إلى أجل مسمى )