أبواب السبعين و ما فوقه
لأمير المؤمنين ع سبعون منقبة لم يشركه فيها أحد من الأئمة
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السِّنَانِيُّ وَ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الدَّقَّاقُ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ هِشَامٍ الْمُكَتِّبُ[1] وَ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَرَّاقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ قَالُوا حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حُكَيْمٍ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لَقَدْ عَلِمَ الْمُسْتَحْفَظُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ لَيْسَ فِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ مَنْقَبَةٌ إِلَّا وَ قَدْ شَرِكْتُهُ فِيهَا وَ فَضَلْتُهُ وَ لِي سَبْعُونَ مَنْقَبَةً لَمْ يَشْرَكْنِي فِيهَا أَحَدٌ مِنْهُمْ قُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَأَخْبِرْنِي بِهِنَّ فَقَالَ ع إِنَّ أَوَّلَ مَنْقَبَةٍ لِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِاللَّهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ لَمْ أَعْبُدِ اللَّاتَ وَ الْعُزَّى وَ الثَّانِيَةُ أَنِّي لَمْ أَشْرَبِ الْخَمْرَ قَطُّ وَ الثَّالِثَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص اسْتَوْهَبَنِي عَنْ أَبِي فِي صِبَائِي وَ كُنْتُ أَكِيلَهُ وَ شَرِيبَهُ وَ مُؤْنِسَهُ وَ مُحَدَّثَهُ وَ الرَّابِعَةُ أَنِّي أَوَّلُ النَّاسِ إِيمَاناً وَ إِسْلَاماً وَ الْخَامِسَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِي يَا عَلِيُّ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَ السَّادِسَةُ أَنِّي كُنْتُ آخِرَ النَّاسِ عَهْداً بِرَسُولِ اللَّهِ وَ دَلَّيْتُهُ فِي حُفْرَتِهِ وَ السَّابِعَةُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَنَامَنِي عَلَى فِرَاشِهِ حَيْثُ ذَهَبَ إِلَى الْغَارِ وَ سَجَّانِي بِبُرْدِهِ فَلَمَّا جَاءَ الْمُشْرِكُونَ ظَنُّونِي مُحَمَّداً ص فَأَيْقَظُونِي وَ قَالُوا مَا فَعَلَ صَاحِبُكَ فَقُلْتُ ذَهَبَ فِي حَاجَتِهِ فَقَالُوا لَوْ كَانَ هَرَبَ لَهَرَبَ هَذَا مَعَهُ وَ أَمَّا الثَّامِنَةُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص عَلَّمَنِي أَلْفَ بَابٍ مِنَ الْعِلْمِ يَفْتَحُ كُلُّ بَابٍ أَلْفَ بَابٍ وَ لَمْ يُعَلِّمْ ذَلِكَ أَحَداً غَيْرِي وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِي يَا عَلِيُّ إِذَا حَشَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ نُصِبَ لِي مِنْبَرٌ فَوْقَ مَنَابِرِ النَّبِيِّينَ وَ نُصِبَ لَكَ مِنْبَرٌ فَوْقَ مَنَابِرِ الْوَصِيِّينَ فَتَرْتَقِي عَلَيْهِ وَ أَمَّا
[1]. هو و الحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المؤدّب واحد، و له ترجمة في لسان الميزان ج 2 ص 271.