[1]. الظاهر هو محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون
الأسدى الكوفيّ الثقة كما في منهج المقال يروى عن جعفر بن محمّد بن مالك و هو كما
في الخلاصة ضعيف في الحديث. و نقل- رحمه اللّه- عن ابن الغضائري( ره) أنه كان يضع
الحديث وضعا و يروى عن المجاهيل و سمعنا من قال كان أيضا فاسد المذهب و الرواية،
ثمّ قال قال الشيخ الطوسيّ( ره): أن جعفر ابن محمّد بن مالك كوفيّ ثقة و يضعفه
قوم- الخ. و أمّا خيران- بالمعجمة- فان كان هو خيران الخادم القراطيسى الذي عدّه
الشيخ من أصحاب الهادى عليه السّلام فهو ثقة ذو مرتبة عظيمة عنده عليه السلام كما
يظهر من بعض الأخبار، و إن كان غيره فهو مهمل. و أمّا أحمد بن على بن سليمان
الجبلى و أبيه فلم أجد من ذكرهما. و أمّا محمّد بن على فهو أبو سمينة الصيرفى
ظاهرا بقرينة روايته عن محمّد بن فضيل. و قال النجاشيّ: ضعيف جدا فاسد الاعتقاد لا
يعتمد على شيء.
ثمّ اعلم أن الاعتبار في أمثال
هذه الأحاديث بالمتن لا بالسند، و قد روى المصنّف- رحمه اللّه- قسما كبيرا من هذا
الحديث الشريف في الفقيه بسند آخر عن أبي حمزة و اعتمد عليه جملة من المشايخ
العظام لقرائن كانت عندهم على صحّة صدوره، و رواه ابن شعبة الحرّانى في تحف العقول
بنحو أبسط.
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 564