[1]. الظاهر أنهما على صيغة المجهول، و كذا« لم
يكلم» كما في هامش الوافي.
[2]. هذه المسألة ممّا تعارض فيه ظاهر الاخبار، و
الحق أنّه لا تعارض بين المتواتر و الآحاد، و هذه الأخبار التي أورده المصنّف من
الشاذّ النادر، و الاخبار التي يعارضها من الاخبار المتواترة التي عمل بها من
الصدر الأول الى زماننا هذا قاطبة أهل الإسلام و الاستهلال و الشهادة بالاهلّة عمل
جميع المسلمين في جميع الاعصار، و للشيخ الطوسيّ في ردّ قول المصنّف و من حذا حذوه
كلام طويل الذيل أورده صاحب الوافي( فى أبواب فرض الصوم باب 16) و في هامشه بيان
لاستاذنا الأجل الشعرانى( مدّ ظله) فليراجع.