responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 521

الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ[1] وَ كَرِهَ الْبَوْلَ عَلَى شَطِّ نَهْرٍ جاري [جَارٍ] وَ كَرِهَ أَنْ يُحْدِثَ الرَّجُلُ تَحْتَ شَجَرَةٍ قَدْ أَيْنَعَتْ يَعْنِي أَثْمَرَتْ وَ كَرِهَ أَنْ يَتَنَعَّلَ الرَّجُلُ وَ هُوَ قَائِمٌ وَ كَرِهَ أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ الْبَيْتَ الْمُظْلِمَ إِلَّا أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ نَارٌ وَ كَرِهَ النَّفْخَ فِي مَوْضِعِ الصَّلَاةِ.

صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بخمس و عشرين درجة

10- أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْفَقِيهُ بِبَلْخٍ فِيمَا أَجَازَهُ لِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أُحَيْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عِيسَى الْحَافِظِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌[2] قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ الْهَادِ[3] عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ الْفَرْدِ بِخَمْسٍ وَ عِشْرِينَ دَرَجَةً.

: و قال أبي رضي الله عنه في رسالته إلي‌ لصلاة الرجل في جماعة على صلاة الرجل وحده خمس و عشرين درجة في الجنة.


[1]. هذا لا ينافى قوله( ص)« لا عدوى و لا طيرة و لا هامة» لان المراد به نفى ما يعتقدونه من أن تلك العلل المعدية مؤثّرة بنفسها مستقلّة التأثير، فأعلمهم( ص) أن الامر ليس كذلك و انما هو بمشيئة اللّه تعالى و فعله. و الحاصل أن العدوى ليست علّة تامّة و قضيّة كليّة بل قضيّة مهملة و علّة ناقصة قد يتخلّف، و لا يدّعى الاطباء كليّتها كما قاله استاذنا الشعرانى.

[2]. محمّد بن إبراهيم هو البوشنجى أبو عبد اللّه الفقيه الاديب ذكره ابن حبان في الثقات، و اما أبو حرب و محمّد بن أحيد و ابن أبي عيسى الحافظ فلم أجدهم و في بعض النسخ« محمد ابن أحمد». و الخبر رواه الحاكم في المستدرك ج 1 ص 208 بإسناده عن عطاء بن يزيد عن أبى سعيد بزيادة.

[3]. هو يزيد بن عبد اللّه بن أسامة بن الهاد الليثى ذكره ابن حبان في الثقات يروى عن عبد اللّه بن خباب الأنصاريّ النجارى مولاهم وثقه النسائى و أبو حاتم. و روى عنه ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى و هو ثقة يروى عنه يحيى بن عبد اللّه بن بكير و قال ابن حجر: ثقة في الليث.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست