: و قال أبي رضي الله
عنه في رسالته إلي لصلاة الرجل في جماعة على صلاة الرجل وحده خمس و عشرين درجة في
الجنة.
[1]. هذا لا ينافى قوله( ص)« لا عدوى و لا طيرة و
لا هامة» لان المراد به نفى ما يعتقدونه من أن تلك العلل المعدية مؤثّرة بنفسها
مستقلّة التأثير، فأعلمهم( ص) أن الامر ليس كذلك و انما هو بمشيئة اللّه تعالى و
فعله. و الحاصل أن العدوى ليست علّة تامّة و قضيّة كليّة بل قضيّة مهملة و علّة
ناقصة قد يتخلّف، و لا يدّعى الاطباء كليّتها كما قاله استاذنا الشعرانى.
[2]. محمّد بن إبراهيم هو البوشنجى أبو عبد اللّه
الفقيه الاديب ذكره ابن حبان في الثقات، و اما أبو حرب و محمّد بن أحيد و ابن أبي
عيسى الحافظ فلم أجدهم و في بعض النسخ« محمد ابن أحمد». و الخبر رواه الحاكم في
المستدرك ج 1 ص 208 بإسناده عن عطاء بن يزيد عن أبى سعيد بزيادة.
[3]. هو يزيد بن عبد اللّه بن أسامة بن الهاد
الليثى ذكره ابن حبان في الثقات يروى عن عبد اللّه بن خباب الأنصاريّ النجارى
مولاهم وثقه النسائى و أبو حاتم. و روى عنه ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى و هو
ثقة يروى عنه يحيى بن عبد اللّه بن بكير و قال ابن حجر: ثقة في الليث.
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 521