responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 510

أبواب التسعة عشر

تسعة عشر حرفا فيها فرج للداعي بهن من الآفات‌

1- حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ هَانِئُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ هَانِئٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَادِرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبْدُوسُ بْنُ مُحَمَّدٍ البلغاشاذي قَالَ حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَسَدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يَحْيَى‌[1] عَنْ خُصَيْفِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَقْبَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع إِلَى النَّبِيِّ ص فَسَأَلَهُ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص يَا عَلِيُّ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيّاً مَا عِنْدِي قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ لَكِنِّي أُعَلِّمُكَ شَيْئاً أَتَانِي بِهِ جَبْرَئِيلُ خَلِيلِي فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ هَذِهِ هَدِيَّةٌ لَكَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمَكَ اللَّهُ بِهَا لَمْ يُعْطِهَا أَحَداً قَبْلَكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ هِيَ تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً لَا يَدْعُو بِهِنَّ مَلْهُوفٌ وَ لَا مَكْرُوبٌ وَ لَا مَحْزُونٌ وَ لَا مَغْمُومٌ وَ لَا عِنْدَ سَرَقٍ وَ لَا حَرَقٍ وَ لَا يَقُولُهُنَّ عَبْدٌ يَخَافُ سُلْطَاناً إِلَّا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ وَ هِيَ تِسْعَةَ عَشَرَ حَرْفاً أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ إِسْرَافِيلَ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ مِيكَائِيلَ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ حَوْلَ الْعَرْشِ وَ أَرْبَعَةٌ مِنْهَا مَكْتُوبَةٌ عَلَى جَبْهَةِ جَبْرَئِيلَ وَ ثَلَاثَةٌ مِنْهَا حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع كَيْفَ نَدْعُو بِهِنَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُلْ يَا عِمَادَ مَنْ لَا عِمَادَ لَهُ وَ يَا ذُخْرَ مَنْ لَا ذُخْرَ لَهُ وَ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ وَ يَا حِرْزَ مَنْ لَا حِرْزَ لَهُ وَ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ وَ يَا كَرِيمَ الْعَفْوِ وَ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ وَ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ وَ يَا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ وَ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى وَ يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَ نُورُ النَّهَارِ وَ ضَوْءُ الْقَمَرِ وَ شُعَاعُ الشَّمْسِ وَ دَوِيُّ الْمَاءِ وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ثُمَّ تَقُولُ اللَّهُمَّ افْعَلْ بِي كَذَا وَ


[1]. رجال السند إلى هنا غير معنونين في كتب التراجم أو مجهولون و الباقي معروفون معنونون في التقريب و التهذيب و غيرهما و خصيف بن عبد الرحمن- بالخاء المعجمة و الصاد المهملة آخره فاء- قال ابن حجر: صدوق سيّئ الحفظ.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست