[1]. في النهاية بعد ايراد الخبر: قال يريد به
النتاج من المواشى و كثرتها يقال:
ان الفلان سابياء اي مواشى كثيرة
و الجمع السوابى و هي في الأصل الجلدة التي يخرج فيها الولد، و قيل هي المشيمة
انتهى. أقول: قال العلّامة المجلسيّ( ره): الجلود في الخبر الأول لعله أريد به
ذوات الجلود من الحيوانات. و في القاموس: الجلد- محركة-: الشاة يموت ولدها حين تضع
كالجلدة- محركة فيهما- و الكبار من الإبل لا صغار فيها و من الغنم و الإبل ما لا
أولاد لها و لا ألبان- و ككتاب- من الإبل الغزيرات اللبن كالمجاليد أو ما لا لبن
لها و لا نتاج، و الجلد: الذكر« وَ قالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ
عَلَيْنا» أى لفروجهم.
[2]. هو عيسى بن موسى التيمى و يقال التميمى
مولاهم أبو أحمد البخارى الأزرق المعروف بغنجار( لقب بذلك لحمرة لونه) روى عن أبي
حمزة السكرى و روى عنه إسحاق ابن حمزة بن فروخ الأزديّ البخارى. و رقبة هو رقبة بن
مصقلة العبدى الكوفيّ. كما في تهذيب التهذيب. و في نسخ الكتاب« حدّثنا عيسى بن
موسى بمنجار، عن أبي حمزة بن رقية و هو ابن مصقلة» و هو تصحيف من النسّاخ.
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 446