responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 438

تحرم من الإماء عشرة

27- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ تَحْرُمُ مِنَ الْإِمَاءِ عَشَرَةٌ لَا تَجْمَعْ بَيْنَ الْأُمِّ وَ الْبِنْتِ وَ لَا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هِيَ حَامِلٌ مِنْ غَيْرِكَ حَتَّى تَضَعَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ لَهَا زَوْجٌ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هِيَ أُخْتُكَ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هِيَ عَمَّتُكَ مِنَ الرَّضَاعَةِ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هِيَ حَائِضٌ حَتَّى تَطْهُرَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ هِيَ رَضِيعَتُكَ وَ لَا أَمَتَكَ وَ لَكَ فِيهَا شَرِيكٌ.

الشهوة عشر أجزاء

28- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ ضُرَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ الشَّهْوَةَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ تِسْعَةٌ مِنْهَا فِي النِّسَاءِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الرِّجَالِ‌[1] وَ لَوْ لَا مَا جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِنَّ مِنْ أَجْزَاءِ الْحَيَاءِ عَلَى قَدْرِ أَجْزَاءِ الشَّهْوَةِ لَكَانَ لِكُلِّ رَجُلٍ تِسْعُ نِسْوَةٍ مُتَعَلِّقَاتٍ بِهِ.[2].

الحياء عشرة أجزاء

29- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ‌


[1]. كذا و رواه الكليني في الكافي بإسناده عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السّلام هكذا أيضا و كأنّ فيه قلبا أو تصحيفا لان مقتضى الكلام عكس ذلك يعنى تعلّق امرأة واحدة بتسعة رجال. و كأن ذلك من تصرف الرواة في لفظ الحديث، هذا و:

روى الصدوق( ره) في الفقيه بإسناده عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:

ان اللّه عزّ و جلّ خلق الشهوة عشرة أجزاء تسعة في الرّجال و واحدة في النساء و ذلك لبنى هاشم و شيعتهم. و في نساء بني أميّة و شيعتهم: الشهوة عشرة أجزاء في النساء تسعة و في الرّجال واحدة.

[2]. كذا و رواه الكليني في الكافي بإسناده عن الأصبغ عن أمير المؤمنين عليه السّلام هكذا أيضا و كأنّ فيه قلبا أو تصحيفا لان مقتضى الكلام عكس ذلك يعنى تعلّق امرأة واحدة بتسعة رجال. و كأن ذلك من تصرف الرواة في لفظ الحديث، هذا و:

روى الصدوق( ره) في الفقيه بإسناده عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:

ان اللّه عزّ و جلّ خلق الشهوة عشرة أجزاء تسعة في الرّجال و واحدة في النساء و ذلك لبنى هاشم و شيعتهم. و في نساء بني أميّة و شيعتهم: الشهوة عشرة أجزاء في النساء تسعة و في الرّجال واحدة.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست