[2]. مسان الطريق بشد النون- معظمه و قوله« لا يصلى»
أعمّ من الحرمة و الكراهة و المراد بمعاطن الإبل مباركها و مقتضى كلام أهل اللغة
أنّها أخص من ذلك فانهم قالوا: معاطن الإبل-- مباركها حول الماء لتشرب عللا بعد
نهل- و العلل: الشرب الثاني و النهل: الشرب الأول و نقل عن ابى الصلاح أنّه منع من
الصلاة في أعطان الإبل و هو ظاهر المفيد في المقنع و لا ريب أنّه أحوط. و عند
المتأخرين محمول على الكراهة.
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 434