responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 362

وَ لَا يَمُوتُونَ‌[1].

يحاج علي ع الناس يوم القيامة بسبع خصال‌

52- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْأَسْوَدِ[2] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِعَلِيٍّ ع‌ أُحَاجُّكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأُحَاجُّكَ بِالنُّبُوَّةِ وَ تُحَاجُّ قَوْمَكَ فَتُحَاجُّهُمْ بِسَبْعِ خِصَالٍ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ وَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ وَ الْأَخْذِ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ مَا عَلِمْتَ يَا عَلِيُّ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ع مُوَافِينَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُدْعَى فَيُقَامُ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ فَيُكْسَى كِسْوَةَ الْجَنَّةِ وَ يُحَلَّى مِنْ حُلِيِّهَا وَ يَسِيلُ لَهُ مِيزَابٌ مِنْ ذَهَبٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَيَهَبُ مِنَ الْجَنَّةِ مَا هُوَ أَحْلَى مِنَ الشَّهْدِ وَ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ وَ أَبْرَدُ مِنَ الثَّلْجِ وَ أُدْعَى أَنَا فَأُقَامُ عَنْ شِمَالِ الْعَرْشِ فَيُفْعَلُ بِي مِثْلُ ذَلِكَ ثُمَّ تُدْعَى أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَيُفْعَلُ بِكَ مِثْلُ ذَلِكَ أَ مَا تَرْضَى يَا عَلِيُّ أَنْ تُدْعَى إِذَا دُعِيتُ أَنَا وَ تُكْسَى إِذَا كُسِيتُ أَنَا وَ تُحَلَّى إِذَا حُلِّيتُ أَنَا إِنَّ اللَّهَ عَزَّ ذِكْرُهُ أَمَرَنِي أَنْ أُدْنِيَكَ فَلَا أُقْصِيَكَ وَ أُعَلِّمَكَ فَلَا أَجْفُوَكَ وَ حَقّاً عَلَيْكَ أَنْ تَعِيَ وَ حَقّاً عَلَيَّ أَنْ أُطِيعَ رَبِّي تَبَارَكَ وَ تَعَالَى.

53- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ‌


[1]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: الخبر يحتمل وجوها: الأول أنّه عليه السّلام لم يعد جميع الأبواب بل عد أربعة هي معظمها و اللظى و سقر و الهاوية كلها أسماء باب بني أميّة، و الثاني أن يكون قوله: و هو باب لظى الضمير فيه راجعا الى جنس الباب، و المعنى: من الأبواب باب لظى فيكون غير باب بني أميّة فيتم السبعة. الثالث أن تكون تلك الأبواب أيضا لبني أميّة، الرابع أن ينقسم باب بني أميّة الى تلك الأبواب، و لم يذكر الباب السابع لسائر الناس لظهوره. الخامس أن تكون الثلاثة أسماء للابواب الثلاثة المتقدمة على اللف و النشر.

[2]. هو عبد الرحمن بن الأسود أبو عمر اليشكرى الكوفيّ و أمّا راويه تميم فلم أجده و كذا شيخه محمّد بن عبد اللّه.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست