responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 94

إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ‌[1] قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ بِامْرَأَةٍ مَجْنُونَةٍ قَدْ فَجَرَتْ فَأَمَرَ بِرَجْمِهَا فَمَرُّوا بِهَا عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ مَا هَذِهِ قَالُوا مَجْنُونَةٌ فَجَرَتْ فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ فَقَالَ لَا تَعْجَلُوا فَأَتَى عُمَرَ فَقَالَ لَهُ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ الْقَلَمَ رُفِعَ عَنْ ثَلَاثَةٍ عَنِ الصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ وَ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يُفِيقَ وَ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ.

قال مصنف هذا الكتاب جاء هذا الحديث هكذا و الأصل في هذا قول أهل البيت ع المجنون إذا زنى حد و المجنونة إذا زنت لا تحد لأن المجنون يأتي و المجنونة تؤتى‌[2]

حديث الثلاثة النفر الذين حلفوا باللات و العزى أن يقتلوا رسول الله ص فنهض إليهم علي ع‌

41- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَعْقِلٍ الْقِرْمِيسِينِيُّ عَنْ جَعْفَرٍ الْوَرَّاقِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْأَشَجُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ وَ صَلَّى الْفَجْرَ ثُمَّ قَالَ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَيُّكُمْ يَنْهَضُ إِلَى ثَلَاثَةِ نَفَرٍ قَدْ آلَوْا[3] بِاللَّاتِ وَ الْعُزَّى لِيَقْتُلُونِي وَ قَدْ كَذَبُوا وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ فَأَحْجَمَ النَّاسُ‌[4] وَ مَا تَكَلَّمَ أَحَدٌ فَقَالَ مَا أَحْسَبُ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِيكُمْ فَقَامَ إِلَيْهِ عَامِرُ بْنُ قَتَادَةَ فَقَالَ إِنَّهُ وُعِكَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ[5] وَ لَمْ يَخْرُجْ يُصَلِّي مَعَكَ فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُخْبِرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص شَأْنَكَ فَمَضَى إِلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ فَخَرَجَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَأَنَّهُ نَشَطَ مِنْ عِقَالٍ‌[6] وَ عَلَيْهِ إِزَارٌ قَدْ عَقَدَ طَرَفَيْهِ‌


[1] (*) هو أبو ظبيان بن جندب.

[2]. من قوله« قال المصنّف» إلى هنا» سقط من النسخ المطبوعة.

[3]. أي حلفوا. و في بعض النسخ« حلفوا».

[4]. الاحجام: الكف.

[5]. الوعك: شدّة الحرّ و وجع الحمى، و وعك على البناء للمفعول.

[6]. كذا و القياس انشط. نشط الحبل: عقده. و أنشطه حلّه. و يقال هذا للمريض اذا برأ، و للمغشى عليه إذا أفاق. و العقال حبل يشدّ به البعير في وسط ذراعه.

اسم الکتاب : الخصال المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست