أي لا تنعکس أبدا لا الى کلية ولا الى جزئية لأنه يجوز
أن يکون موضوعها اعم من محمولها مثل (بعض الحيوان ليس بانسان). والاخص لا يجوز سلب
الاعم عنه بحال من الاحوال لا کليا ولا جزئيا لأنه کلما صدق الاخص صدق الاعم معه فکيف
يصح سلب الأعم عنه فلا يصدق قولنا (لا شيء من الانسان بحيوان) ولا قولنا (بعض الإنسان ليس بحيوان).
[٢] لا يخفى : أن المراد ـ كما سيصرح به ـ
أن عكسها لغو ، فكان الأولى عدم التعبير بقوله : «لاعكس لها» سيما بعد قوله : «السالبة
الجزئية لا عكس لها» فإنه يوهم كون التعبير في كلا الموردين بمعنى.