responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 197

تنبيه

هذه الوحدات الثمان هي المشهورة بين المناطقة. وبعضهم يضيف [١] اليها (وحدة الحمل) من ناحية کونه حملا أوليا أو حملا شايعا. وهذا الشرط لازم فيجب لتناقض القضيتين أن يتحدا في الحمل فلو کان الحمل [٢] في إحداهما أوليا وفي الاخري شايعا فانه يجوز أن يصدقا معا مثل قولهم (الجزئي جزئي) أي بالحمل الاولي (الجزئي ليس بجزئي) أي بالحمل الشايع لان مفهوم الجزئي من مصاديق مفهوم الکلي فانه يصدق على کثيرين.

الاختلاف [٣]

قلنا : لا بد من اختلاف القضيتين المتناقضتين في أمور ثلاثة. وهي (الکم والکيف والجهة).

الاختلاف بالکم والکيف :

أما الاختلاف بالکم والکيف فمعناه ان احداهما اذا کانت موجبة کانت الاخري سالبة واذا کانت کلية کانت الثانية جزئية. وعليه.

الموجبة الکلية ... نقيض .... السالبة الجزئية

الموجبة الجزئية ... نقيض .... السالبة الکلية


[١] راجع شرح المنظومة : ص ٦١ ، وتعليقة الأستاذ حسن زادة : ص ٢٦٨ ، واللمعات (منطق نوين) : ص ٢٠.

[٢] لا يخفى : أن المراد أنه يشترط أن يسلب في السالبة الحمل الذي في الموجبة. والا فلا حمل في السالبة ـ فإنها سلب الحمل ـ حتى تتحد القضيتان في حملهما.

[٣] راجع الحاشية : ص ٧١ ، وشرح الشمسية : ص ١١٩.

اسم الکتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست