responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 191

وسالبة فهي منحرفة. والحمليتان هما : کل انسان له نتيجة سعيه. وليس للانسان ما لم يسع اليه.

٢ ـ من أي القضايا قوله : (ازري بنفسه من استشعر الطمع)؟

الجواب : انها قضية منحرفة عن متصلة [١] وهي في قوة قولنا : کلما استشعر المرء الطمع ازري بنفسه.

٣ ـ کيف ترد هذه القضية الى أصلها : (ما خاب من تمسک بک).

الجواب : انها منحرفة عن حملية موجبة کلية [٢] وهي : کل من تمسک بک لا يخيب.

تمرينات

١ ـ لو قال القائل : (کلما کان الحيوان مجترا کان مشقوق الظلف) أو قال : (کلما کان الانسان قصيرا کان ذکيا) فماذا نعد هاتين القضيتين من اللزوميات أو من الاتفاقيات؟

٢ ـ بين نوع هذه القضايا وارجع المنحرفة الى أصلها.

أ ـ اذا ازدحم الجواب خفي الصواب.

ب ـ اذا کثرت المقدرة قلت الشهوة.

ج ـ من نال استطال.

د ـ رضي بالذل من کشف عن ضره.

هـ ـ انما يخشي الله من عباده العلماء. [٣]

٣ ـ قولهم (الدهر يومان يوم لک ويوم عليک) [٤]من أي أنواع


[١] أو عن حملية هي : كل من استشعر الطمع أزرى بنفسه ، كما ذهب إليه (قدس سره) في المثال الآتي ، بل هو أولى.

[٢] أقول : بل عن حملية سالبة كلية.

[٣] سورة فاطر : ٢٨.

[٤] نهج البلاغة : ٤٦٢ ، الكتاب : ٧٢.

اسم الکتاب : المنطق - ط جماعة المدرسين المؤلف : المظفر، الشيخ محمد رضا    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست