responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 8  صفحة : 25

فقال أنا قتلته فقال عمرو فما كان آخر منطقه قال سمعته يقول‌

اليوم ألقى الأحبة # 14محمدا و حزبه‌

فقال صدقت أنت صاحبه أما و الله ما ظفرت يداك و لقد أسخطت ربك‌ [1] . 17- قال نصر حدثنا عمرو بن شمر قال حدثني إسماعيل السدي عن عبد خير الهمداني قال نظرت إلى عمار بن ياسر يوما من أيام قد رمي رمية فأغمي عليه فلم يصل الظهر و لا العصر و لا المغرب و لا العشاء و لا الفجر ثم أفاق فقضاهن جميعا يبدأ بأول شي‌ء فاته ثم بالتي تليها [2] . 14- قال نصر و حدثنا عمرو بن شمر عن السدي عن أبي حريث قال أقبل غلام لعمار بن ياسر اسمه راشد يحمل إليه يوم قتل بشربة من لبن فقال عمار أما إني سمعت خليلي 14رسول الله ص يقول إن آخر زادك من الدنيا شربة لبن [3] . 14- قال نصر و روى عمرو بن شمر عن السدي أن رجلين‌اختصما في سلب عمار و في قتله فأتيا عبد الله بن عمرو بن العاص فقال ويحكما اخرجا عني فإن 14رسول الله ص قال ما لقريش [4] و لعمار يدعوهم إلى الجنة و يدعونه إلى النار قاتله و سالبه في النار .


[1] صفين: 387، 388.

[2] صفين 388.

[3] صفين 388.

[4] العبارة في صفّين: « ولعت قريش بعمار، ما لهم و لعمار.. » .

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 8  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست