responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 8  صفحة : 216

المجان جمع مجن بكسر الميم و هو الترس و إنما سمي مجنا لأنه يستتر به و الجنة السترة و الجمع جنن يقال استجن بجنة أي استتر بسترة .

و المطرقة بسكون الطاء التي قد أطرق بعضها إلى بعض أي ضمت طبقاتها فجعل بعضها يتلو بعضا يقال جاءت الإبل مطاريق أي يتلو بعضها بعضا و النعل المطرقة المخصوفة و أطرقت بالجلد و العصب أي ألبست و ترس مطرق و طراق النعل ما أطرقت و خرزت به و ريش طراق إذا كان بعضه فوق بعض و طارق الرجل بين الثوبين إذا لبس أحدهما علي الآخر و كل هذا يرجع إلى مفهوم واحد و هو مظاهرة الشي‌ء بعضه بعضا و يروى المجان المطرقة بتشديد الراء أي كالترسة المتخذة من حديد مطرق بالمطرقة (1) - .

و السرق شقق الحرير و قيل لا تسمى سرقا إلا إذا كانت بيضا الواحدة سرقة (2) - .

و يعتقبون الخيل أي يجنبونها لينتقلوا من غيرها إليها (3) - و استحرار القتل‌ شدته استحر و حر بمعنى قال ابن الزبعري

حيث ألقت بقباء بركها # و استحر القتل في عبد الأشل‌ [1]

و المفلت الهارب (4) - .

يقول ع إن الأمور المستقبلة على قسمين أحدهما ما تفرد الله تعالى بعلمه و لم يطلع عليه أحدا من خلقه و هي الأمور الخمسة المعدودة في الآية المذكورة إِنَّ اَللََّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ اَلسََّاعَةِ وَ يُنَزِّلُ اَلْغَيْثَ وَ يَعْلَمُ مََا فِي اَلْأَرْحََامِ وَ مََا تَدْرِي نَفْسٌ مََا ذََا تَكْسِبُ غَداً وَ مََا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ [2]


[1] طبقات الشعراء لابن سلام 199.

[2] سورة لقمان 24.

اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد    الجزء : 8  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست