اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد الجزء : 8 صفحة : 123
123
14رسول الله ص هذه اللفظة التي ذكرها ع و هي يد الله على الجماعة و لا يبالي بشذوذ من شذ. و جاء في معناها كثير نحو 14- قوله ع الشيطان مع الواحد و هو من الاثنين أبعد. و 14- قوله لا تجتمع أمتي على خطإ. و 14- قوله سألت الله ألا تجتمع أمتي على خطإ فأعطانيها. و 14- قوله ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن. و 14- قوله لا تجتمع أمتي على ضلالة و سألت ربي ألا تجتمع أمتي على ضلالة فأعطانيها و لم يكن الله ليجمع أمتي على ضلال و لا خطإ . ـو 14- قوله ع عليكم بالسواد الأعظم. و 14- قوله من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام عن عنقه. و 14- قوله من فارق الجماعة مات ميتة جاهلية . و 14- قوله من سره بحبوحة الجنة فيلزم الجماعة. و الأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا (1) - .
ثم قال ع من دعا إلى هذا الشعار فاقتلوه يعني الخوارج و كان شعارهم أنهم يحلقون وسط رءوسهم و يبقى الشعر مستديرا حوله كالإكليل .
قال و لو كان تحت عمامتي هذه أي لو اعتصم و احتمى بأعظم الأشياء حرمة فلا تكفوا عن قتله (2) - .
ثم ذكر أنه إنما حكم الحكمان ليحييا ما أحياه القرآن أي ليجتمعا على ما شهد القرآن باستصوابه و استصلاحه و يميتا ما أماته القرآن أي ليفترقا و يصدا و ينكلا عما كرهه القرآن و شهد بضلاله (3) - .
و البجر بضم الباء الشر العظيم قال الراجز
أرمي عليها و هي شيء بجر
اسم الکتاب : شرح نهج البلاغة المؤلف : ابن ابي الحديد الجزء : 8 صفحة : 123